فوجئت الممثلة العالمية المنحدرة من أصول لبنانية ومكسيكية بمراسم تجديد عقد زواجها من رجل الأعمال الفرنسي، فرنسوا أونري بينو François-Henri Pinault بعد مضي حوالي 9 سنوات على زواجهما. احتفل الثنائي بزواجهما، للمرة الثانية، على شاطىء جزيرة الـ "بورا بورا" Bora Bora الفرنسية، التي قصدتها برفقة عائلتها لتمضية الإجازة الصيفية.
بدت سلمى حايك في الصور التي شاركتها على حسابها بموقع "إنستقرام" بغاية السعادة والفرح والإبتسامة تعلو وجهها. وظهرت بوجه خال من المكياج مرتدية فستاناً أحمر ناعما يصل الى الركبة وتركت شعرها منسدلاً بشكل طبيعي ولكن زينّته لاحقاً بطوق من الورود، وأمسكت بين يديها باقة ورود بيضاء. في حين ارتدى زوجها البالغ من العمر 56 عاماً تيشيرت أبيض بسيط وبنطال رياضي أسود.
سلمى حايك التي تحتفل بعيد ميلادها الـ52 هذا الأسبوع، علّقت على الصور العائلية المليئة بالرومانسية والحب قائلة "لقد أوشك الصيف على الانتهاء، وأفضل لحظاتي هذا العام عندما فاجأني زوجي بالاحتفال بزواجنا من جديد، ولو كنت أعرف ذلك لارتديت زياً مناسباً لحفل زفاف، ولكنه أخبرني أننا ذاهبان إلى المنتجع الصحي".
يشار الى أن سلمى حايك احتفلت بزواجها من الملياردير الفرنسي فرنسوا أونري بينو François-Henri Pinault وصاحب مجلة لوبوان الفرنسية يوم 25 ابريل من العام 2009 بحفل عشاء في مدينة البندقية بعدما عقدا قرانهما سراً وبعيداً عن الأضواء في باريس يوم عيد الحب الموافق الرابع عشر من أغسطس من العام نفسه.
حضر حفل الزفاف العلني وقتها العديد من النجوم والمشاهير من المغني بونو ومرورا بنجوم هوليوود مثل الممثلة الأمريكية أشلي جود والممثلة الأسبانية بينيلوبي كروز والممثل الأسباني خافير بارديم ، وصولا إلى الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك.
ولسلمى حايك وفرنسوا هنري ابنة تدعى فالنتينا بالوما ولدت في شهر سبتمبر 2007 في مدينة لوس انجليس. وكان الاثنان قد فسخا خطبتهما في يوليو 2008 ليعودا ويتصالحا بعد بضعة اشهر.
وتعد سلمى حايك من أشهر الممثلات في عالم هولييود، ورشحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة عام 2003 بعد تجسيدها ببراعة قصة حياة الفنانة التشكيلية فريدا كالو. وقد انتهت الممثلة مؤخراً من تصوير مشاهدها في فيلم Drunk Parents، بالإضافة الى الجزء الثاني من فيلم The Hitman’s Bodyguard.